متى تاتين
ينزلق الانسان الى هوة القهر لا شئ مثله ...يسحقك سحقا . أن ترى رجلاً
يفقء ورما تحت ضرسه بابرة، أن يحكي لك عن طفل ذرفت أذناه الدم فقضى تحت
عويل الموت ...
وتدرك أن المرأة تلك تتبرج لصعلوك منحط لا يرى أبعد من فخذيها
وجه جنين يأكله الجوع ...في وادي الذل الخالد .
ينحرف الموت لقبح الطرقات ،
لا موت لا ماء لا أمل بالكهرباء وكل أشياء الحياة الدنيا وما دونها ...
رائحة
إلدم تعبر خط البترول و بني صخر تصرخ لكن هيهات أن يخرج منها الماء ...
قطر معوناتها نتنة والأسد يمعن في العواء ...
ماذا نفعل ؟ لم يبق هواء ...
رجل عيناه بحجم رصاصتين زرقاوين...لا سقف فوق رووس صغاره لكنه يكره
السؤال
سيدتي بحق وجهك هذا أنا لست متسولاً أنا رجل حر و لي في بلدي
هناك خلف خوذة العملاء أرض و قطيع و انهار من عزة ...هل ستزورين بيتي عندما...
سيدتي أنا ثائر لا أخاف الموت لكن أمي عاجزة في الشام
يحاصرها كلاب النظام لم أسمع صوتها منذ شهور، ولي أخت كانت جميلة ثم صارت
قطعا من جثة ...متى تاتين لنشرب القهوة معا...هناك حيث مات كل شيء ؟
DS
Comments
Post a Comment