حقي علي


 Listen here
هذا القزم
الذي انجبته والدتي
و زوجتنيه...
المسخ الذي لا يدرك قبحه
كسر جميع المرايا فوق راسي
و أطفأ النور في عيني
لئلا يرى فيهما وجهه.
مسحوق أمام سادته
سليب ألهوية و الهوى

ذليل حتى عندما يدمي
جسدي الممدد ها هنا
فوق السرير _القبر والقبر _السرير
هنا حيث أصبحت الرسولة والرساله
وصدر بيت أغرقه عجزه ...
يتباهى
يحفر في الارض مثواي
ثم يكتب عني بعد
أن قطع لساني... و التهمه
أنثوي الأدعاء
منافق أنثاه وعاء
ثورته عهر
وحكمه قهر
ودينه نكاح النساء
أما أنا
فذنبي أن أمي سبية
وجدتي بيعت صبية

و أن الحرية التي عليها فطرت
لم أفهم أنها في يدي ...

ذنبي خوفي القاتم
خوف المظلوم من الظالم
خوف الذي لم يتعلم
أن البقاء فقط للمقاوم
ذنبي أني بكيت بصمت

مع أن صوتي
قوي

أني أطعت الأمام

لو أن الامام غ
بي
ذنبي أني رأيت الجحيم
ذهبت اليه
ذنبي أني اتبعت هوى
من في هواه شقي
ذنبي سيظل ذنبي
ما سكتت

و سيظل حقي علي
ذنبي سيظل ذنبي
 
ما سكتت...

و سيظل 

حقي علي

السيد ديما

Comments

Popular Posts